استقالة "قاضية الفضيحة" تُعيد محاكمة وفاة مارادونا إلى الصفر

المؤلف: عمر عبدالعزيز (جدة)08.29.2025
استقالة "قاضية الفضيحة" تُعيد محاكمة وفاة مارادونا إلى الصفر

على خلفية مشاركتها في فيلم وثائقي لم يتم التصريح به، والذي أدى إلى إلغاء الإجراءات القانونية وتنحيتها عن القضية، قدمت "قاضية الفضيحة" استقالتها من المحاكمة المتعلقة بالملابسات المحيطة بوفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية، دييغو مارادونا.

تأتي استقالة القاضية، التي أطلقت عليها وسائل الإعلام لقب "قاضية الفضيحة"، في وقت متزامن مع تعيين ثلاثة قضاة جدد بغية إعادة إطلاق هذه المحاكمة التاريخية من نقطة البداية، وذلك في موعد لم يتم تحديده حتى الآن.

في رسالة خطية أرسلها محاميها، داريو سالدانيو، إلى السلطات المسؤولة في مقاطعة بوينوس آيرس، والتي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أعربت القاضية جولييتا ماكينتاتش عن بالغ أسفها "للتأثير المؤسسي والاجتماعي العميق" الذي خلفته أخطاؤها في سياق "محاكمة ذات حساسية فائقة".

وأفادت القاضية، البالغة من العمر سبعة وأربعين عامًا، بأنها "متفهمة تمامًا للسياق العام المحيط بالقضية وللضرر المحتمل" الذي قد يطال ثقة الجمهور في السلطة القضائية في حال استمرارها في تولي منصبها. وعليه، فإنها ترى أن "أفضل مساهمة يمكن أن تقدمها بهدف استعادة الهيبة المفقودة للمؤسسة وتصحيح الأخطاء التي تم ارتكابها" تكمن في تقديم استقالتها من منصب القضاء.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة